الرئيسية > كيانات المحافظة > مديريات > الطب البيطرى > معلومات تهمك
معلومات تهمك  
انتقال الأمراض من القطط إلى الإنسان

إن خطر انتقال الأمراض من القطط إلى الإنسان سليم المناعه يعتبر خطرًا محدوداً يمكن علاجها أو الوقايه منها بسهوله

اولا: الامراض الفطريه

القوباء ringworm

ها المرض هو أشهر الأمراض التى يمكن أن تنتقل من القطط الى الانسان . حوالى 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها الى الإنسان .

يظهر المرض على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكه تتسع تدريجيا .. وتعالج بالدهانات المضاده للفطريات . واذا لم تعالج فإنها تشفى من تلقاء نفسها فى خلال عدة شهور .

ثانيا : الأمراض البكتيريه

التهاب ملتحمة العين CONJUNCTIVITIS

ينتقل هذا المرض من القطط الى الإنسان وأعراضه تتمثل فى إحمرار العين مع إفرازات صديديه , ويسهل علاجه فى القطط والانسان بالقطرات والمراهم , والوقايه تتمثل فى غسل الأيدى جيدا بعد ملامسة القطه عند إصابتها بالمرض . وعدم السماح للقطه بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر وأماكن جلوسهم أثناء اصابتها بالمرض .

التهاب الحلق واللوزتين بعض القطط تحمل الميكروب السبحى STREPTOCOCCUS الذى يسبب هذه الإلتهابات . والعلاج يكون بالمضادات الحيويه . والوقايه تكون بعدم السماح للقطه بوضع فمها فى طعام أو شراب البشر .

النزلات المعويه

بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التى قد تنتقل الى الإنسان وتسبب الإسهال والقئ .. والوقايه تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطه وغسل الأيدى جيدا بعد ملاعبتها , وإبعاد القطه عن أماكن إعداد الطعام .

عضة القطه

اكثر من 75% من القطط تحمل فى فمها ميكروب الباستيوريللا الذى قد يسبب نوع من الحمى وبعض القطط تحمل ايضا البكتيريا العنقوديه , وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط , هذا بالاضافه طبعا الى مرض السعار , لذلك ينصح بطلب المساعده الطبيه العاجله باأسرع وقت بعد حدوث العضه , بالذات اذا كانت القطه من خارج المنزل , أو لو كانت القطه منزليه والعضه عميقه وشديده , , وذلك للتعامل مع الجرح والوقايه من النتائج المحتمله . أما لو كانت عضه سطحيه بسيطه من القطه المنزليه المطعمه فقد يكتفى بغسل مكان العضه جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان .

مرض خدش القطه

هو مرض تحمله القطط الصغيره أكثرمن القطط الكبيره .. والبكتيريا المسببه له تسمى البارتونيللا .. وتصل هذه البكتيريا الى القطه عن طريق البراغيث التى تصيب القطط , وعندما تحمل القطه الميكروب ثم تخدش الانسان تنتقل العدوى للإنسان , وأعراض المرض فى الإنسان تتمثل فى تضخم الغدد الليمفاويه وأحيانا سخونه .. ويعالج بالمضادات الحيويه ..وهو ليس خطيرا بالنسبه للأشخاص أصحاب المناعه السليمه .. ولكنه قد يكون خطيرا جدا إذا كانت مناعة الإنسان ضعيفه وينصح أيضا بغسل مكان الخدش جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل مسحات الكحول أو السافلون , ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوى مثل مرهم الباكتروبان .

بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى

وهى البكتيريا التى تسبب قرحة المعده والأثنى عشر فى الإنسان . وقد ثبت فى بداية التسعينات إمكانية إنتقالها من القطط الى الإنسان , وقد تسبب هذا الإكتشاف فى رعب كبير و هلع بين أصحاب القطط فى ذلك الوقت .. والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط , لذلك فالوقايه تتمثل فى إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام , وكذلك غسل الأيدى جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط

الدرن (السل)

وهو مرض صعب يصيب الرئه ويصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان .. وقد ثبتت إمكانية إنتقاله من القطط إلى الإنسان ... لذلك يوصى بالقتل الرحيم للقطط المصابه بهذا المرض نظرا لصعوبة علاج القطط المصابه به وإمكانية إنتقاله الى الإنسان .

المصدر : ادارة الوقاية

 التاريخ : 14/2/2015

 

عودة الى مديرية الطب البيطري
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري