الرئيسية > كيانات المحافظة > مديريات > الزراعة > معلومات تهمك
معلومات تهمك
 فوائد المشمش
محتواه من العناصر الغذائية

تنتمي فاكهة المشمش إلى الفصيلة الوردية وهي تُزرَع في مناطق متعددة من العالم، مثل: تركيا، وإيران، وكاليفورنيا، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، وجنوبيّ أوروبا، إلّا أنّ الصين، واليابان هما موطنها الأصليّ، وتُعد شجرة المشمش من الأشجار متوسطة الحجم، ويمكن أن تنمو ليصل ارتفاعها إلى 9 أمتار، وتتميّز ثمارها بالشكل الكرويّ المائل للاستطالة قليلاً، وبِلَونٍ أصفر من الداخل، وقشرة تميل إلى الأصفر أو الأحمر المتورّد، وتحتوي ثمرة المشمش على بذرةٍ محاطة بقشرة صلبة،[ويُمكن أن تؤكل ثمرة المشمش طازجة، أو يُمكن استخدامها لصنع العصائر، والمربى، والحلوى الهلامية،كما يُمكن استخدام بذرتها في صناعة الزيوت، والأدوية، ومستحضرات التجميل.

محتواه من العناصر الغذائية


يعدّ المشمش مصدراً جيداً للألياف الغذائية، إذ يحتوي على الألياف الغذائية بنَوعَيها، وهي الألياف الغذائية القابلة للتحلل والتي تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، والألياف غير القابلة للتحلل وهو النوع الذي يُساهم في الحفاظ على صحة الهضم والجهاز الهضميّ.

فيتامين ج: يُعدُّ المشمش مصدراً جيداً لفيتامين ج، الذي يُساهم في تعزيز مناعة الجسم، وعملية التئام الجروح، ولكن يفقد المشمش المُجفّف معظم محتواه من هذا الفيتامين أثناء عملية التجفيف، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتواء النظام الغذائي على كمّيات عالية من فيتامين ج يمكن أن يُساعد على الوقاية من ظهور التجاعيد، إذ إنَّه يُساهم في عملية تكوين الكولاجين المسؤول عن مرونة الجلد، وقوّته، كما يُساعد على الحماية من الملوِّثات البيئية، ومن التلف الذي قد يحدث نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

البوتاسيوم: يحتوي المشمش على كمّياتٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، والذي يُساهم في العديد من وظائف الجسم، وهو مسئول عن تنظيم انقباض العضلات، وإرسال الإشارات العصبية، كما أنَّه يُحافظ على توازن السوائل في الجسم إلى جانب الصوديوم، ويُساهم الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ منه في التقليل من الانتفاخ، والحفاظ على صحّة ضغط الدم،

 الكاروتينات: يُعدّ المشمش من المصادر الغنيّة بالكاروتينات، وهي أحد أنواع الكيميائيّات النباتيّة الموجودة في كافّة الكائنات الحية التي تعتمد على التركيب الضوئي وهي مجموعة الأصباغ الأكثر انتشاراً في الطبيعة، إذ إنَّها مسؤولةٌ عن تلوّن الثمار والأزهار بالألوان من الأصفر، وحتى الأحمر، وتُحافظ الكاروتينات على صحة الجسم، إذ تُعدّ من أنواع مضادات الأكسدة التي تُقلل من الإصابة بالعديد من الاضطرابات التنكّسية، ومن الجدير بالذكر أنَّ المشمش يحتوي على عدّة أنواع من الكاروتينات، مثل: البيتا كاروتين، والغاما كاروتين، والليكوبين مضادات الأكسدة الأخرى: ترتبط السمنة، والعديد من الأمراض المُزمنة في جسم الإنسان بحدوث الإجهاد التأكسدي، والذي يحدث نتيجةً لنشاط مجموعة من المركبات الضارة التي تُعرف بالجذور الحرة، والتي تسبّب التلف لخلايا الجسم، ولكن يحتوي المشمش على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة بما فيها الفلافونويدات، وهي أحد أنواع متعدد الفينول، بالإضافة إلى فيتامين أ، وفيتامين هـ، التي تُعادل الجذور الحرة وتوقف نشاطها، ممّا قد يحمي من الإصابة بأمراض القلب، والسكري وغيرها من الأمراض. يُشار إلى أنّ تناول المشمش يُساهم في تعزيز مناعة الجسم، نظرًا لاحتوائه على فيتامين ج والكاروتينات وبعض العناصر الأخرى كما ذكرنا، وكما نعلم فإنّ تقوية مناعة الجسم تلعب دورًا في الوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية، بما فيها فيروس كورونا المستجد (COVID-19).


المصدر :- مركز المعلومات  

   التاريخ :- 6/6/2022

 
عودة الى الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري