الرئيسية > كيانات المحافظة > مديريات > الزراعة > معلومات تهمك
معلومات تهمك
 الأمراض الفسيولوجية التى تصيب المانجو
اهم الامراض لفحه الشمس- تفلق الثمار..الخ
- لفحة الشمس ( لسعة الشمس )
لفحة الشمس
تصيب ثمار بعض أصناف المانجو فى مختلف أطوار نموها وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية عديدة غائرة نوعا قد تكون منفصلة أو متصلة ببعضها ثم تعمل بقعة كبيرة أو صغيرة غائرة يسود لونها أو تكون مبيضة فى بعض الأصناف وقد يغلب وجود هذه الحالة عند حول قاعدة الحامل الثمرى للثمرة ونادرا من الجانبين بدلا من جانب واحد وفى بعض الأحوال قد يوجد تفلق حاد قد يصل للبذرة أما اللحم تحت البقعة فيكون لونه داكنا وفى حالة تلف إلى قرب البذرة . وقد تستمر الثمار المصابة عالقة بالأشجار حتى النضج أو تتساقط ويمكن أن تصل الإصابة إلى الثمار المظللة وعموما تزداد الإصابة فى الجهة القبلية وتؤدى الإصابة إلى عدم وصول الثمار إلى الحجم الطبيعى وموت الأجنة وإختزالها وبالتالى زيادة نسبة الثمار الساقطة ويمكن الوقاية من تأثير لسعة الشمس وذلك برش الثمار بمحلول الجير بتركيز 2 - 4% من 2 - 3 مرات فى إبريل ومايو .
لسعة الشمس على ثمار المانجو
2- تفلق الثمار :
تفلق الثمار
قد تتفلق بعض الثمار وهى على الأشجار - وتكون هذه الظاهرة أكثر وضوحا فى بعض الأصناف عن أصناف أخرى - ويغلب أن تكون ناشئة عن رقة قشرة الثمرة وعدم تحملها للضغط الناشئ عند نمو اللب عندما تقرب الثمار من النضج - كما يحدث التفلق أيضا بسبب تمزق الأنسجة بعد إصابتها بلفحة الشمس أو مرض البياض أو بسبب الرى الغزير وقت إشتداد الحرارة أثناء النهار وفى هذه الحالة يراعى عدم الإفراط فى الرى وخاصة وقت إشتداد حرارة الجو - كما يراعى رى الأشجار بإنتظام وعدم تعرضها للعطش الشديد ثم ريها ريا غزيرا بعد ذلك كما تعالج الأشجار مباشرة إذا ظهر عليها أى مرض آخر ويحدث التفلق بحدوث شق طولى يبدأ عادة من الطرف القاعدى قرب نهاية عنق الثمرة إلى نصفين غير متساويين وعادة تظهر البذرة ( نواة ) فى الجزء العريض وفى بعض الأصناف يظهر التفلق طوليا وعرضيا وغالبا يكون مستقيم أو شكل متعرج زجزاج وهو الأكثر شيوعا قبل وصول الثمار إلى مرحلة إكتمال النمو وقد يظهر التفلق فى بعض الأشجار البذرية وتكون نسبة الثمار المصابة عالية وتتكرر سنويا فهذه تعتبر صفة وراثية بالسلالة البذرية وعلاجها قرط الأشجار المصابة وتغيير الصنف بالتطعيم .
3- ذبول البراعم والأوراق والفروع الحديثة وجفافها :
كثيرا ماتدبل وتجف البراعم الطرفية والأوراق إذا تعرضت الأشجار للصقيع أو لأشعة الشمس الحارة خصوصا إذا كان الجو جافا وتتأثر النباتات الصغيرة بهذه العوامل الجوية أكثر من الأشجار الكبيرة وكثيرا مايتسبب عنها موت تلك النباتات إذا أهملت وقايتها ولتجنب تأثير هذه العوامل يجب وقاية النباتات الصغيرة بعمل أخصاص لها وزراعة مصدات الرياح حولها .
4- التــــــدرن :
أعراض هذا المرض عبارة عن وجود تدرن ليفى صغير أو كبير من أنسجة فلينية بيضاء قد تكون منفصلة أو متصلة يمكن نزعه بالأصابع أو تشققات داخلية مع ليونة أنسجة الثمرة فى لب الثمرة فى الطرف القاعدى للثمرة أو الجزء الوسطى أو على جانب واحد من الثمرة ويكون لب الثمرة قليل السكريات أو عديم ، والثمار المصابة بهذه الظاهرة لايتم نضجها نضجا سليما حيث لايتم تحليل النشا إلى سكريات فقد وجد أن تعريض الثمار للحرارة المرتفعة من أشعة الشمس تؤدى إلى تثبيط عمل الإنزيمات ( إنزيم الأميليز ) وتثبيط تحليل النشا وتختلف درجة الإصابة بإختلاف الأصناف فقد تصل إلى 30 % فى الصنف الفونس .
ووجد أن السبب فى ذلك راجع إلى جمع الثمار وقت الظهيرة ووقت إرتفاع الحرارة حيث تتعرض الثمار للحرارة المتجمعة من أشعة الشمس أو من التربة فى هذه الفترة وقد تم تقليل هذه الظاهرة باسخدام التغطية وإستخدام نباتات خضراء فى التغطية .
5- تشقق القلف :
تشقق القلف
تشقق القلف هو أصلا صفة وراثية موجودة فى الأصل أو الطعم وتختلف باختلاف الأصناف إلا أن هناك عديد من العوامل تؤدى إلى ظهور التشقق وتفاقمه مثل :
إرتفاع الرطوبة فى منطقة الجذع .
تعرض الجذع لتأثير إرتفاع درجة الحرارة الناتج من تأثير ضوء الشمس المباشر .
إنعكاس الحرارة من سطح التربة فى المنطقة المحيطة بالجذع على جذع الشجرة .
إرتفاع حجر الشجرة وتعرية الجذع مما يجعله تحت تأثير عوامل إرتفاع الحرارة المباشرة من ضوء الشمس وإنعكاسها من التربة .
تهدل أفرع الشجرة ووصولها إلى سطح التربة بحيث تمنع وصول حركة الهواء فى منطقة الجذع ومما يؤدى إلى رفع الرطوبة.
كل هذه العوامل تؤدى إلى الإصابة بالفطريات وكائنات ثانوية أخرى .
ملامسة ماء الرى للجذع بصفة مستمرة وكذلك تعرض الجذع لمياه الرى فى حالة الرى بالرش - وبتفافم الإصابة تؤدى إلى موت القلف وفصله عن الخشب وظهور إفرازات صمغية قد تتجمع تحت القلف الميت وتؤدى إصابة القلف بالتشقق إلى ضعف الشجرة وقلة إثمارها .
وللمقاومة ينصح بالآتى :
محاولة عدم تعرية جذع الشجرة وذلك باتباع أسلوب التربية السليمة للأشجار وكذلك عدم ترك الأفرع حتى تصل إلى سطح التربة أو قريب منها بل يجب أن تكون مرتفعة بعض الشئ وذلك برفع الأفرع بسنادات خشبية والذى يسمح بحركة الهواء وإجراء عمليات الخدمة .
تجنب وصول مياه الرى إلى جذع الأشجار وذلك عن طريق عمل حلقات أو بتون مما يؤدى إلى تقليل الرطوبة فى المنطقة المحيطة بالجذع .
علاج الأشجار المصابة وذلك بإزالة القلف الميت المفصول عن الخشب بسكين حاد ثم الطلاء بعجينة بوردو مع إضافة قليل من الغراء .
يمكن بعد الطلاء بعجينة بوردو للأشجار التى تم علاجها أو للأشجار التى يخشى عليها من التشقق أن تلف جذوعها بقش الأرز وقد وجد أن هذه الطريقة تؤدى إلى حماية الجذع .
6-  الملوحــــــة :
يؤدى رى أشجار المانجو بمياه مالحة إلى ظهور أعراض تظهر على الأشجار وتختلف الأعراض على حسب تركيز الأملاح فى ماء الرى . فإذا كانت التركيزات بسيطة تكون الأعراض طفيفة ( نتيجة سمية الكلوريد ) وتتمثل فى إحتراق قمة الأوراق وإلتفاف حوافها وعند زيادة السمية يتوقف النمو وتسقط الأوراق وتموت الأشجار وفى حالة وجود تركيزات عالية من الصوديوم تظهر على الأوراق مساحات أو بقع ميتة ويحدث نقص فى مساحة الورقة وتغير فى تفريع النبات ( الشتلات ) وكذلك يتأثر المرستيم القمى ويقل النتح وتتأثر عملية البناء الضوئى وتختلف الأصناف فى حساسيتها للملوحة حيث وجد أن الأصناف عديدة الأجنة أكثر تحملا عن الأصناف وحيدة الجنين كما أن الأشجار البذرية أكثر تحملا من الأشجار المطعومة .
7- نقص الزنك : ( الورقة الصغيرة(
8- جفاف الأشجار : نتيجة ارتفاع مستوى الماء الأرضى

المصدر : مركز المعلومات

  التاريخ : 27/12/2020

 
عودة الى الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري