الرئيسية > كيانات المحافظة > مديريات > الزراعة > معلومات تهمك
معلومات تهمك
 خدمة ارض القطن
إجراءات خدمة الأرض

خدمة أرض القطن

الخدمة الجیدة من أھم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جید علاوة على العلاقة الطردية

الوثیقة بین الخدمة الجیدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن ٠

ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكرا وتتلخص عملیات الخدمة فى الآتى :

١. حرث الأرض مرتین إلى ٣ مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتین أما إذا كان المحصول السابق أرز

فیجب أن تجري ٣ حرثات ٠

٢. ترك فترة كافیة بین الحرثات لتشمیس الأرض لما لذلك من أھمیة ٠ ثم التزحیف والتخطیط

وإقامة القنى والبتون ٠

٣. ضرورة العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملیة الرى بحیث يمكن للماء أن

يصل إلى كل أجزاء الحقل

الكثافة النباتیة

وھي من أھم العوامل الھامة لإعطاء محصول عالي ، وتتحدد الكثافة النباتیة بمسافات التخطیط

ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتیة المناسبة على طبیعة نمو الصنف وخصوبة

التربة والمحصول السابق ومیعاد الزراعة وھى من أھم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن

والإصابة بالحشرات والأمراض وسھولة إجراء العملیات الزراعیة خلال الموسم خاصة عملیات المكافحة

لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى المحصول وارتفاع الرتبة والمساھمة فى مكافحة الآفات

ولتحقیق ذلك يراعى مايلى :

فى الأراضى متوسطة الخصوبة

فى حالة الخطوط

تتم الزراعة بالتخطیط بمعدل ١١ خطا فى القصبتین وتكون المسافة بین الجور ٢٠ سم لجمیع الأصناف

فیماعدا أصناف جیزة ٧٠ ، جیزة ٨٦ ، جیزة ٨٩ فتكون المسافة ٢٥ سم ٠

فى حالة المصاطب

تتم الزراعة على ٨ مصاطب / قصبتین وتكون الزراعة أيضا على ريشتى المصطبة والمسافة بین الجور

٢٥ سم للأصناف جیزة ٨٠ وجیزة 83 وجیزة ٨٥ وجیزة ٩٠ وجیزة ٩١ وجیزة ٨٨ ، أما أصناف جیزة ٧٠

وجیزة ٨٦ وجیزة ٨٩ ، فتكون المسافة بین الجور ٣٠ سم ٠

فى الأراضى شديدة الخصوبة

أو فى حالة الزراعة بعد محاصیل الخضر والتى تمیل فیھا نباتات القطن إلى النمو الخضرى الغزير .

فى حالة الخطوط

تتم الزراعة بالتخطیط بمعدل ١٠ خطوط / قصبتین وتكون المسافة بین الجور ٢٥ سم لجمیع الأصناف

فیماعدا جیزة ٧٠ ، وجیزة ٨٦ ، وجیزة ٨٩ فتكون مسافات الجور ٣٠ سم أما جیزة ٩٠ وجیزة ٩١ يكون

٣٠ سم ٠ - التخطیط بمعدل ١١ خطا / قصبتین ومسافة الزراعة من ٢٥

فى حالة المصاطب

تتم الزراعة على ٨ مصاطب / قصبتین ، وتكون الزراعة أيضا على ريشتى المصطبة ، والمسافة بین

الجور ٣٠ سم فى جمیع الأصناف فیما عدا الأصناف ( جیزة ٧٠ ، جیزة ٨٦ وجیزة ٨٩ ) فتكون المسافة

بین الجور ٣٥ سم ٠

فى الأراضى الضعیفة والملحیة والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف :

١٣ خطا / قصبتین والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى الخط - تتم الزراعة علي خطوط بمعدل ١٢

للبعد عن منطقة تزھر الأملاح والمسافة بین الجور ٢٠ سم ٠

الزراعة

تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلیة للخطوط فى الثلث العلوى من الخط وفى حالة

٧ بذرات لكل جورة فقط - الأراضى الملحیة تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط ، مع وضع ٥

٠

وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق ھي الزراعة العفیر ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة )

- والزراعة الدمساوي وفیھا يتم رى الأرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ( وبعد الاستحراث ( ٥

٧ أيام ) تتم الزراعة ببذرة منقوعة ، والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج حیث تروى الأرض

رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة .

ومن فوائد ھذه الطريقة :

التخلص من الحشائش

التخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكدابة ، وتؤدى إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثیر

من المزارعین يتبع الطريقة العفیر لسھولتھا وقلة تكالیفھا بالمقارنة بالطريقة الحراتى لكنھا تؤدى إلى

نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التى تعتبر عوائل للآفات والأمراض .

لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفیر فقط فى حالة التأخیر الاضطرارى فى میعاد الزراعة ٠

الترقیع

يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتھا حتى لايحدث خلطا ٠

يجب أن تتم عملیة الترقیع عقب إتمام ظھور البادرات ١٥ يوما من الزراعة على الأكثر حتى

لاتنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فیھا النباتات المنزرعة على النباتات التى تم

إنمائھا جديدا وھذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول ٠

إذا كانت نسبة الجور الغائبة قلیلة يجرى الترقیع كالآتى :

١٢ ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة فى التراب - أ -تنقع البذور قبل زراعتھا ب ١٨

الرطب وتغطى بعد ذلك بالتراب الجاف ٠

ب -فى حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعھا فى الماء قبل الزراعة ٠

إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبیرة جدا تعاد زراعتھا قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروى الأرض

بعد ذلك رية المحاياة ٠

رية المحاياة

تجرى رية المحاياة بعد رية الزراعة ب ٢١ يوما ، أما فى حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخیر

رية المحاياة إلى ٢٨ يوما من الزراعة ورية المحاياه تحدد إلى درجة كبیرة موقع الفرع الثمري

الأول وتكوين حجر للنبات ٠

يجرى تأخیر رية المحاياة إلى ٤ أسابیع فى بعض الحالات الاضطرارية مثل :

أ -سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة ٠

ب -إجراء رية تجرية بعد الزراعة لظروف معینة مثل تشقق الأرض ٠

ج - فى حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن رية المحاياة

بعد ٥ أسابیع من الزراعة ٠

يجب التأكید على عدم إطالة الفترة بین الزراعة والمحاياة بمايعرف ( بالتصويم ( فى ھذه الفترة

حتى لاتتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضرى حیث يؤدي ذلك إلى قوة الجذر الوتدي

الرئیسي على حساب الجذور الثانوية وذلك يدفع النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو

الثمري ٠

الخف

من أھم العوامل التى تؤثر تأثیرا مباشرا على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العملیات السھلة

التى يستھین بھا بعض المزارعین ولمعرفة أثر ھذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :

١- میعاد إجراء الخف :

يتم قبل الرية الثانیة مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة ٠

٢٨ يوما من الزراعة ) حسب ظروف - فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة ( ٢١

الأرض والمحصول السابق .

وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقیقیة الثانیة فى جمیع الزراعات المبكرة أما

الزراعات المتأخرة فیكون عند ظھور أول ورقة حقیقیة حیث إن الخف على الورقتین الفلقیتین يقلل من

فرص استمرار النبات في النمو وذلك في حالة الإصابة بالآفات الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات ٠

ينحصر الضرر فى تأخیر الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فیھا طول السلامیات وبذلك تبعد

الأفرع الثمرية عن بعضھا على الساق الرئیسى ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع كبیر عن سطح الأرض

مما يتبع ذلك من نقص واضح فى المحصول ٠

٢- كیفیة إجراء الخف :

يتم اختیار أحسن بادرتین ( أقوى البادرات من ناحیة عدد الأوراق الحقیقیة التى تحملھا ) ثم تحجز بالید

الیسرى ٠

يتم تقلیع النباتات الضعیفة واحدة تلو الأخرى بالید الیمنى باحتراس شديد حتى لاتتقطع الجذور ثم يتم

التكتیم حول الجور بالید الیسرى ٠

عدم إجرائه بھذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح فى الكثافة النباتیة وتأخیر فى النمو فى الجور الباقیة

وھذا يعرض المحصول لنقص واضح ٠

٣- عدد مرات الخف :

من الأفضل أن يجرى مرة واحدة حتى لاتتعرض النباتات الباقیة فى الجور لتقطع جذورھا مرة أخرى ولكن

فى بعض الظروف البیئیة السیئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتین ٠

التسمید

يعد أحد العوامل الأساسیة لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بین الثلاث عناصر ( نیتروجین -

فوسفور - بوتاسیوم ) وتتوقف كمیة الأسمدة المضافة على الصنف ونوع الأرض ومیعاد الزراعة والمحصول

السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المھم جدا توقیت وطريقة الاضافة لكل عنصر من ھذه العناصر .

وينصح بالتسمید بالمعدلات الآتیة :

٥ شكاير سوبر فوسفات عادى ) + ٦٢ كجم آزوت ٦ شكاير سلفات نشادر ٢٠.٦ ٪ أو 22.5 كجم فو ٢ أ ٣

٠٪ ٥٠ + كجم سلفات بوتاسیوم بو ٢ أ ٤٨ ٪ ٤ شكاير نترات أمونیوم ٣٣.٥

فى حالة التسمید الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانیة وقبل

التزحیف ٠

أما الآزوت فیضاف على دفعتین الأولى بعد الخف والثانیة قبل الرية التالیة ، ويمكن تجزئة معدل التسمید

٢٠ وحدة . الأولى بعد الخف وقبل الرية الثانیة ، والدفعة الثانیة ، ٢٠ ، الآزوتى إلى ٣ دفعات متساوية ٢٠

قبل الرية الثالثة ، والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتھاء التسمید الآزوتى قبل دخول النبات

فى مرحلة التزھیر ٠

ويضاف البوتاسیوم بعد خف النباتات دفعة واحدة حیث إن النبات يكون في أشد الحاجة للبوتاسیوم من

٦٠ يوما - أى أنه من الضرورى الانتھاء من التسمید بجمیع العناصر قبل التزھیر - كما يجب أن - عمر ١٢٠

تتم الإضافة أيضا لكل العناصر تكبیشا بجوار الجور ٠

نظرا لأھمیة عنصر البوتاسیوم فإنه يمكن رش النباتات بمحلول سلفات البوتاسیوم بمعدل ٥ كجم / فدان

مرتین أو ثلاثة من بداية الوسواس وبداية التزھیر .

ويجب أن نراعى الملاحظات الآتیة :

فى الأراضى الرملیة تحتاج الأراضى إلى كمیات أكبر من النیتروجین والبوتاسیوم مع الاھتمام

بإضافة المواد العضوية مع عدم استخدام الیوريا ٠

في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أثناء الخدمة أو الكبريت وذلك لخفض رقم

حتي يمكن الاستفادة من العناصر الغذائﯩة . PH ال

في حالة الأراضي الملحیة يجب أن نقلل استخدام الأسمدة ذات التأثیر القلوي ، ويفضل

التسمید بالأسمدة ذات التأثیر الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونیوم .

عند زراعة القطن عقب محاصیل بقولیة يتم نقص المعدل الآزوتي ب ٢٠ ٪ ، وكذلك عند إضافة

٢٠ مترمكعب سماد بلدي متحلل - مع الاھتمام بالتسمید الفوسفاتي - وعند زراعة قطن عقب

محاصیل خضر - يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النیتروجیني ( الدفعة الثانیة ويجب

الاھتمام بالتسمید البوتاسي .

بالنسبة لمیعاد الزراعة يفضل تقلیل كمیة الأسمدة النیتروجینیة بمعدل ٢٠ ٪ وذلك لنقص فترة

النمو الخضري في الزراعات المتأخرة.

بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجیب للتسمید الآزوتي بمعدل عالي مثل جیزة ٨٥

- وجیزة ٨٨ في حین جیزة ٨٦ يجب أن نقلل التسمید الآزوتي له بحیث لا يتعدي المعدل ( ٦٠

٤٥ وحدة حسب خصوبة التربة .

العناصر الصغري :

يجب الاھتمام بإضافة العناصر الصغري رشا على أوراق النباتات خاصة النباتات الضعیفة مرتین الأولي في

طور ظھور الوسواس ، والثانیة في طور الإزھار ، إما في صورة كبريتات بتركیز ٣ جم / لتر ماء أو ٥و جم /

لتر ماء في حالة استخدام المخلبیات خاصة في الأراضي خفیفة القوام والرملیة والجیرية .

ظاھرة الھیاج الخضرى

أسباب ظاھرة الھیاج الخضرى :

١. زيادة الكثافة النباتیة فى الأراضى الخصبة والشديدة الخصوبة .

٢. زيادة معدلات التسمید الآزوتى عن حاجة النبات .

٣. إضافة السماد الآزوتى بعد دخول النبات فى مرحلة التزھیر .

٤. زيادة معدلات التسمید النیتروجینى فى مواعید الزراعة المتأخرة لاعتقاد بعض المزارعین بأن

ذلك يعوض التأخیر فى میعاد الزراعة .

٥. زيادة میاه الرى مع ارتفاع درجات الحرارة .

٦. لتأخیر فى عملیة الخف مما يؤدى إلى استطالة السلامیات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر

من البذور .

٧. تصويم القطن فى مرحلة النمو الخضرى ( تأخیر رية المحاياة . (

ويمكن التعرف على اتجاه النباتات إلى النمو الخضرى مبكرا بعد الخف وذلك باستطالة السلامیات بین

العقد وكبر حجم الورقة وغضاضة الساق الرئیسي حتى يمكنا لعلاج مبكرا .

أھم الوسائل لعلاج ظاھرة الھیاج الخضري :

١. يتم الرش بمادة البیكس مرتین الأولي بعد الوسواس ، والثانیة عند بداية التزھیر ، ويكون الرش

بمعدل ٣٠ جم مادة فعالة للفدان ، وھذا يؤدى إلى زيادة العقد ونضج اللوز نتیجة السیطرة علي

النمو الخضرى الزائد .

٢. يجري التطويش في حالة الھیاج الخضري وذلك بإزالة القمة النامیة للساق الرئیسي والأفرع

12 فرعا - ١٥ فرعا ثمريا للزراعة المبكرة و 10 - الخضرية علي عمر فسیولوجي عند تكون ٤١

للزراعة المتأخرة حیث إن إرتفاع درجات الحرارة يسرع من معدل النمو .

٣. يستخدم محلول رش مكون من ٥ كجم سوبر فوسفات أحادي + ٥ كجم سلفات بوتاسیوم

للفدان بحیث يجري الرش عند بداية التزھیر ويكرر الرش مرة ثانیة بعد أسبوعین حسب درجة

غزارة النباتات وقوة نموھا ويوقف الرش بعد ذلك .

ظاھرة الربط المبكر :

ھذه الظاھرة ھى عكس ظاھرة الھیاج الخضرى

وفیھا يتم ربط النبات وإتجاھه إلى النمو الثمرى مبكرا مع نقص واضح فى النمو الخضرى وتظھر ھذه

الظاھرة بصورة واضحة فى الأراضى الملحیة والشديدة القلوية وكذلك الأراضى التى يرتفع فیھا مستوى

الماء الأرضى أو نتیجة تصويم النباتات وعدم توازن العناصر الغذائیة .

وفى ھذه الحالة ينصح بالآتى :

١٠ يوما وإن أمكن تضاف العناصر الصغرى - الرش بمحلول الیوريا ١ ٪ مرتین أو ثلاث مرات بفاصل ١٥

ومحلول سلفات البوتاسیوم وذلك بداية من التزھیر .

العزيق

المقصود به :

إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائیة والماء والضوء علاوة

علي أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ، وللعزيق فوائد

أخري تتمثل في تھوية الأرض في منطقة الجذور والمحافظة علي رطوبة الأرض .

٣ ريات الأولي من حیاة النبات وفي كل عزقة يتم نقل جزء - ٣ عزقات قبل ال ٤ - يتم عزيق القطن من ٤

من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة .

لا ينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم من حیاة نبات القطن حتي لو وجدت حشائش حیث يتم

التخلص منھا باستئصالھا لأن القطن في ھذا العمر يكون ذو قدرة تنافسیة عالیة بالنسبة للحشائش

الموجودة .

يتم عزق الأرض بعد جفافھا الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل إلیه سن الفأس حیث إن العزيق

والأرض رطبة يكون صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس .

يجب الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفا من تقطع جذور النباتات حیث يجب أن يكون العزيق بعیدا عن الجذور وألا يكون غائرا خاصة في العزقات الأولي .

يجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجھا خارج الحقل وإعدامھا حیث إن تركھا بالحقل

يؤدي إلي زيادة انتشارھا .

الري

رى الأرض تتم الرية الأولي المحاياه بعد ثلاثة أسابیع من الزراعة وتزداد إلي ٤ أسابیع في حالة إذا كان

المحصول السابق أرز ورية المحاياه من أھم الريات وتحدد إلى درجة كبیرة موقع الفرع الثمري الأول

وتكوين حجر للنبات من عدمه .

١٢ يوما مع ضرورة إحكامه ، - بعد الرية الثانیة التي تتم بعد ٢٠ يوما من رية المحاياه يوالي الري كل ١٥

ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظرا لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال

بحیث لا يتعدي ارتفاع المیاه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياه بعد ٤ أسابیع في حالة إذا كان

المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجرية أو انخفاض درجة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .

يراعي عند الري ملاحظة مايلي :

انتظام فترات الري وعدم التعطیش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي

النباتات وخاصة في فترتي التزھیر والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .

عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظھیرة لأثره الضار علي النباتات .

عدم المغالاة في الري سواء بتقصیر فتراته أو زيادة كمیات التغريق مع الحرص علي ضبط الري

في الفترة الأولي لحیاة النبات وخلال شھري يولیه وأغسطس منعا لتساقط الوسواس واللوز

الصغیر وترمیخ اللوز الكبیر .

في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصیر فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة

حرارته وتعويض ما ينقصه من ماء نتیجة عملیات النتح والبخر .

يراعي أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون ٨٠ ٪ من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف

ذلك بمحاولة قطع آخر لوزة علي النبات بالسكین ويدل عدم إمكانیة قطع اللوزة علي نضجھا

٪ - ٢٠ ٪ وفي ھذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبیعي حوالي ١٥

من المھم جدا إحكام الري خلال شھري يولیو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة

خلال ھذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مھیئة للإصابة بالعديد من الفطريات

الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاھد كثیرا في الحقول خلال ھذه الفترة

.

في الأراضي المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سیئة الصرف أو ذات

النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بین الريات الأربع الأخیرة بما يتناسب مع حالة رطوبة

التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسیولوجي مع الاھتمام بالري بحیث يكون علي الحامي

ويراعي ذلك بصفة أساسیة في المحافظات التي يغلب علیھا مساحة الأرز .

يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بھدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنھا

من العوامل الأساسیة لشلل نباتات القطن في آخر الموسم .

وفي الأراضي الملحیة : لابد من الاھتمام بتسلیك المصارف والتأكد من صلاحیتھا قبل الزراعة

ويتم الري فیھا كالآتي :

١. يفضل اتباع طريقة الري المزدوج ٠

٢. تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق ٣ سم مع مراعاة عدم تعرض

النباتات للعطش -

٣. مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات ٠

٤. زيادة كمیة التقاوي المستخدمة في الزراعة ٠

٥. لا يوصي بالري بمیاه الصرف في الأراضي الملحیة ٠

المصدر : إدارة مركز المعلومات

التاريخ : 27/2/2018

 
عودة الى الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري