الرئيسية > كيانات المحافظة > مديريات > الزراعة > معلومات تهمك
معلومات تهمك
 بحث عن الزراعة العضوية
اهداف الزراعة الحيوية النظيفة ولماذا الحاجة الى هذه الزراعة

الزراعة العضوية

 إعداد مهندس / جمال عبد القادر النمر – مدير مديرية الزراعة بالمنوفية

مقدمة

فى بداية القرن الماضي بدأ المزارعون فى استخدام الأسمدة المعدنية فى الزراعة وكانت البداية مع نترات الصوديوم ( نترات شيلي ) وبعد الحرب العالمية الثانية فرح المزارعون حول العالم بالثورة الجديدة فى عالم الزراعة حينذاك وظنوا انهم قد أفلحوا فى القضاء على الآفات والحشرات والأمراض التى تصيب النباتات وذلك لتصنيع المبيدات بأنواعها لمقاومة آفات وأمراض النبات والتى كانت بدايتها بمركب الدى دى تى الذى تم تصنيعه فى المانيا بتكليف من هتلر لمقاومة البراغيت التى كانت تؤرق الهنود الألمان فى ذلك الوقت, ثم بدأت المعامل فى شتى أنحاء العالم تخرج علينا بين الحين والآخر بمركب جديد, هذا لمقاومة الحشرات وذاك لمكافحة الفطريات............ إلخ إلخ

ثم أفاق العالم فى يوما من الأيام على الحقيقة المره والكارثة التى تهدد البشرية جمعاء................!!!!!!

حيث بدأت تظهر فى هذا العصر العديد من الأمراض التى منها من لم يكن موجود من قبل ومنها من لم يكن بهذا الحجم, وعكف العلماء فى أنحاء العالم على دراسة هذه الأمراض لمعرفة مسبباتها, وكانت الطامة الكبرى , حيث تبين ومما لا يدع مجالا للشك أن السبب الرئيسى هو المبيدات السامة والإفراط ف ىاستخدامها على المزروعاتوحيث أن الأثر السام للمبيدات أثر تراكمى فكان من الطبيعى أن تبدأ الآثار السلبية فى الظهور بعد أعوام من استخدام المبيدات, حيث أيضا يتحكم فى ذلك المقاومة الطبيعية للإنسان حيث قد تظهر الأمراض بعد عام أو بعد أعوام, أو قد لا تظهر على الشخص نفسه بل تظهر على الجيل التالى, ومن هنا نجد المبرر لإنتشار سرطانات الأطفال والفشل الكلوى والكبدى....... إلخ

لقد خلق الله تعالى الكون فى نظام بديع وخلق كل شئ بقدر وبميزان ولم يفسد هذا الميزان سوى تدخل الإنسان بعلمه المحدود.

ويتضح لنا هذا بجلاء فى موضوع استخدام المبيدات والأسمده المختلفة حيث أننا نستخدم المبيدات للقضاء على الآفات والحشرات الضارة ولا نعلم أن أول من يتضرر من هذا المبيد قبل الآفه هو العدو الطبيعى للآفه أو الحشرة نفسها!! ومن هنا يأتى الخلل فى الميزان الطبيعى الذى خلق الله عليه الكون لذا وبدون أسباب وجدنا أنه من المنطقى ومن الطبيعى وبعد أن علمنا, يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأثره, ونخص بذلك المزارعين حيث أن المزارع هو الذى ميزه الله عز وجل بأعظم حرفة وهى فلاحة الأرض وتغذية البشرية جمعاء, ولكن وبقدر ما أعطى من ميزات وجبت المحاسبة الشديدة والعظيمة!! حيث سوف يسأله الله عز وجل ماذا أطعم الناس؟؟؟ أأطعمهم طعام نظيف يليق بآدميتهم؟ أم أطعمهم طعام غير نظيف ومسمم لا يليق بآدميتهم!!!

وفى هذا الدليل نبذه مما تعلمت على أيدى الأساتذه الأفاضل فى علوم الزراعة العضوية ومشتملاتها وكيفية تحويل الأراضى الزراعية أو لنقل إعادتها للزراعة العضوية.

                            مقدمة

§         الرقعة الزراعية فى مصر 805 مليون فدان وفى عام 2007 كانت أولى خطوات تحديث الزراعة بالتوسع فى إستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة مثل التسوية بالليزر.

§         وتستمر مسيرة التنمية الزراعية ليرتفع معدل النمو السنوى من 2.6% فى الثمانينات إلى 3.4% فى التسعينات ليصل إلى 3.97%.

§         وتزايدت مساحة الأرض الزراعية من 2.3 مليون فدان فى هذه الفترة والآن سيتم عرض 1.5 مليون فدان ويتم الآن تجهيزه بالبنية التحتية.

§         يعمل بالقطاع الزراعى نحو 30% من إجمالى قوة العمل ويسهم بنحو 14.8% من الناتج المحلى وتسهم الصادرات الزراعية بحوالى 20% من إجمالى الصادرات.

§         وفى العالم تقدر قيمة المبيعات من الأغذية العضوية 23 بليون دولار عام 2002 يوجد 20000 مخزن فى أمريكا.

§         سعر مبيعات الأغذية العضوية فى أمريكا من 1 بليون دولار إلى 7.8 مليون دولار خلال ال 10 سنوات.

§         المساحات المزروعة فى ألمانيا والسويد 20% من مساحة الأرض.

§         مساحة الحقول العضوية فى أوروبا 5.6 مليون هكتار فى أستراليا 10 مليون هكتار.

§         معظم غذاء الأطفال فى المانيا عضوى.

§         وأقرت إيطاليا قانون لجعل غذاء المدارس عضوية سنة 2005.

 

                   مقدمة

1.       فيها صفة التواصل أو الاستدامة .

2.       يتجنب فيه استخدام المواد الكيماوية ( المبيدات )

3.       الزراعة الحيوية والعضوية جزء لا يتجزأ من الزراعة النظيفة  .

4.       الحفاظ على التوازن الطبيعى .

5.       الحفاظ على الموارد الطبيعية من تربة ومياة وعناصر حيوية .

6.       وقاية المزروعات من الممرضات والتلوث واستخدام بدائل المبيدات وهى التطهير – العمليات الزراعية – المقاومة الطبيعية – الكيماويات الآمنه .

7.       يمنع استخدام الاسمدة الكيماوية المصنعة وتباح الاسمدة ذات الأصل العضوى كمخلفات الحيوانات والنباتات ويحرم استخدام المبيدات الكيماوية لما ينطوى عليها من أضرار على الكائنات الحية والتربة ويستعاض عنها بالمكافحة الحيوية حيث تقوم المفترسات لتتغذى على الآفات الزراعية بحفظ التوازن فى اعداد الكائنات الحية وفق النظام الطبيعى الدقيق .

والاعتقاد الان ان 99% من الآفات يمكن السيطرة عليها عن طريق المفترسات

الزراعة الحيوية

بدء التفكير في العودة الي نظم الزراعة النظيفة في منتصف الثمانينيات عندما استشعر الناس الاضرار الناجمة من سوء استخدام المبيدات الزراعية علي البيئة والصحة العامة وصلاحيات الغذاء للاستهلاك الادمي وظهرت العديد من الامراض مثل الفشل الكلوي والكبدي والسرطان وقد ادي ذلك الي للبحث عن نظم وتطوير استراتيجات زراعية جديدة صديقة للبيئة ، اهمها تكنولوجيا الزراعة النظيفة او الزراعة العضوية الحيوية التي تعتمد علي الاسمدة العضوية والمخصبات الاحيائية والمكافحة الحيوية للافات وهي من اهم النظم التي بدأت تستنير في مصروالعالم .

تعريف الزراعة النظيفة :

تعرف الزراعة النظيفة بنظام انتاجي اقتصادي اجتماعي بيئي متكامل لتحقيق الاستدامة يتمشي مع الاسس التاريخية التي ابتعها الانسان في الزراعة علي مر التاريخ وقد تاكد خلال التاريخ الطويل للزراعة علي سطح الارض ان هذا الاسلوب له صفة التواصل او الاستدامة كما تعرف بانها الاسلوب من الانتاج الزراعي الذي يتجنب فية استخدام المواد الكيمائية وخاصة المبيدات قيد يتصور الكثير ان اساليب الزراعة النظيفة اسلوب واحد لكن في الحقيقة لها العديد م الاساليب والتي تقع جميعها تحت مفهوم تنمية النظم الطبيعية الحيوية .

وتعتبر الزراعة الحيوية والعضوي جزء لايتجزء من الزراعة النظيفة تعتمد الزراعة الحيوية والعضوية علي اسس علمية راسخة مما يتعلق بالتوازن الطبيعي في الكون والحفاظ علي الموارد الطبيعية من تربة ومياه وعناصر جوية في انتاج مزروعات نظيفة هذا الي جانب عدد من العناصر يجب تكاتفها معا لاستغلالها الاستغلال الامثل في وقاية المزروعات من الممرضات المختلفة وكذلك الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها من التلوث حتي يمكن ان يكون بديلا عن استخدام المبيدات وهي : (التطهير – العمليات الزراعية – المقاومية الطبيعية – المقاومة المستحثة والكيماويات الامنة للمرضات النباتية) .

1.                   لماذا الحاجة الي الزراعة العضوية والحيوية ؟

نتيجة الابحاث المختلفة وجد علي عينات مختلفة من الغذاء انها تحتوي علي بقايا من المبيدات عالية من المسموح بها وتوجد معلومات قليلة عن تاثير هذة المواد علي المدي الطويل والسمية التي تسببها اذا تم خلط اكثر من مبيد واحد وسيا كانت اهم الانتقادات التي وجهت الي الزراعة الحالية هي انها ادت الي :

1.                   تدهور تركيب التربة .

2.                   تدهور البيئة الطبيعية والمسطحات التقليدية .

3.                   اضرار صحية نتيجة التراجع في جودة الغذاء .

وعلي العكس من ذلك فان الزراعة العضوية لها تاثير ايجابي لانها تعتمد علي المصادر الطبيعية المتاحة والمحافظة علي التوزان البيئي عن طريق تطوير العمليات البيولوجية للحد الامثل ، كما ان حماية البيئة والتربة من اساسيات المزارع العضوي وهناك دلائل عديدة للعلماء علي ان الغذاء العضوي آمن وصحي عن الغذاء غير العضوي كما ان المستهلك يريد تحسين احيتاجاته من العناصر المعدنية والفيتامينات عن طريق اخذها من مصادر عضوية عن تلك التي عرضت لبقايا المبيدات او الاضافات الصناعية علي الاغذية كما ان استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثيا ممنوعة في كل مفاهية الزراعة العضوية والغذاء العضوي وهذا محمي بقانون علي سبيل المثال في الاتحاد الاوربي وفي النظم العضوية نجد ان بعض المحاصيل المعدلة وراثيا مثل الفول الصويا – الذرة والمنتجات الاخري ممنوع استخدامها كغذاء في المزارع العضوية .

اهداف الزراعة الحيوية النظيفة :

1.                   تقليل التلوث البيئي الناتج عن استخدام المبيدات الكيماوية .

2.                   تقليل المخاطر الصحية .

3.                   تحسين البيئة والامن الغذائي .

4.                   الحفاظ علي البيئة اي زراعة مستدامة اقل اعتمادا علي المدخلات الخارجية .

5.                   عدم فقد العناصر الغذائية من التربة الزراعية وتحسين خصوبة التربة .

6.                   توفير الطاقة .

7.                   زيادة التنوع .

ويمكن الوصول الي مكافحة متكاملة باستخدام تلك الخطوات التي يمكن ايجازها فيما يلي :

1.                   اجراء العمليات الزراعية المتلائمة من ازالة الحشائش ومخلفات المحصول السابق والحرث .

2.                   تعقيم التربة بالطرق الطبيعية مثل الشمسي والبخار .

3.                   زراعة المنتج الزراعي في ارض غير ملوثة بالمبيدات وفي حال تلوثها يتم زراعتها عدة سنوات بدون استخدام مبيدات حتي يتم التخلص من الاثر المتبقي .

4.                   استخدام مصدر ري غير ملوث بالمبيدات او مخلفات الصرف الصحي .

5.                   الاعتماد علي التسميد الحيوي وكذلك استخدام السماد العضوي وذلك من مصدر موثوق به وجيد الكمر والتحلل لضمان التخلص من بذور الحشائش وجراثيم الممرضات .

6.                   اثراء التربة بالكائنات الحية والدقيقة من فطريات وبكتريا وخمائر المستخدمة في المكافحة الحيوية وتلعب دور كبير في العمليات الحيوية مثل توفير العناصر الغذائية ومنشطات النمو وتساعد علي النباتات بصورة جيدة للتخلص من المواد السامة في التربة .

7.                   المقاومة البيولوجية في المزرعة عن طريق استخدام المصائد الطبيعية كزراعة نباتات تعمل كمصائد للحشرات والنيماتودا .

8.                   استخدام اصناف ملائمة .

9.                   استخدام دورة زراعية ملائمة .

10.               الرش الوقائي بالمركبات الحيوية والمستخلصات والكيماويات الامنة .

11.               اتباع مبيدات فطرية مسموح بها تعتمد علي الكبريت ، كربونات النحاس ، اوكسي كلوريد النحاس ، سلفات النحاس .

12.               المراقبة المستمرة لمتغيرات المناخ .

                                          الباب الأول

تعريفات:

أولا:

·         تعريف الزراعة التقليدية :

هى الزراعة التى تعتمد على اضافة الأسمدة المعدنية بكافة انواعها للنباتات وعلى استخدام المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش .

ثانيا:

·         تعريف الزراعة العضوية :

هى نظام زراعى اجتماعى بيئى متكامل يهدف الى رفع خصوبة التربة ويتجنب فيه استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات المختلفة التى تتلامس مباشرة مع النباتات , ويعتمد فى تغذية النبات كليا على الغذاء الطبيعى الذى فطر الله عليه النبات , ألا وهو المخلفات النباتية والحيوانية المتحللة .

ثالثا:

·         تعريف الأرض الخصبة :

هى الأرض الغنية بالعناصر الهامة لغذاء النبات سواء كانت عناصر كبرى مثل النتروجين والفسفور والبوتاسيوم أو الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز والثرية بالكائنات الحية الدقيقة التى تعمل على تحليل بقايا ومخلفات النباتات , وتتحلل هى أيضا فى الأرض لتثرى الأرض بالمواد العضوية .

رابعا :

·         تعريف الأرض الفقيرة :

هى الأرض الفقيرة فى العناصر الغذائية وفى الكائنات الحية الدقيقة اللازمة لتحلل بقايا ومخلفات النباتات .

خامسا :

·         تعريف الأرض الحية :

هى الأرض التى تدب بالحياة حيث أن الأرض هى كائن حى وحياتة متمثلة فى البلايين من الكائنات الحية الدقيقة الموجوده فى الطبقة السطحية للأرض ( 10 سم ) التى تعيش فيها جذور النباتات والتى لو قدر لنا أن نحصيها عددا لوجدناها تساوى تقريبا عشرة أضعاف الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض من انسان وحيوان وطيور وأسماك .......... إلخ .

سادسا :

·         تعريف الأرض الميتة :

هى الأرض التى ليس بها أى صورة من صور الحياة .

سابعا :

·         فترة التحول :

هى الفترة التى يتم فيها تطهير الأرض تمام من متبقيات الزراعة التقليدية , وتحددها شركات التفتيش واصدار الشهادات للمزارع طبقا لشواهد كثيرة مثل نوع الأرض ( ثقيلة – خفيفة – رملية ........ إلخ ) أو أيضا طبقا لنوع المعاملات وطبيعة الاضافات التى كانت تستخدم فيها وذلك حتى يتثنى لها اعطاء شهادة ( منتج عضوى ) لمنتجات المزرعة .

ثامنا :

·         خصوبة التربة :

هى محتواها من العناصر الغذائية والكائنات الحية الدقيقة الميسرة لهذه العناصر وخصائص التربة الطبيعية والكيماوية وقدرة احتفاظها بالماء .

تاسعا :

·         الدورة الزراعية :

هى عبارة عن تبادل زراعة المحاصيل ذات الجذور العميقة واالمحاصيل ذات الجذور السطحية فى الأرض الزراعية وذلك حتى لا يحدث اضعاف للطبقة السطحية من تكرار زراعة المحاصيل ذات الجذور السطحية بها واسضا لكى نعمل على انفراد العناصر الغذائية وزيادة الكائنات الحية الدقيقة فى هذه الطبقة العميقة مع زيادة التهوية .

كما أن تعاقب زراعة النباتات من عائلات وأنواع مختلفة فى نفس قطعة الأرض يعمل على كسر دورة حياة الأمراض والآفات كما يعمل ايضا على مقاومة الحشائش وتحسين خصوبة التربة ومحتواها من المادة العضوية .

عاشرا :

·         المنتج العضوى :

هو المنتج الذى تم انتاجه من مزرعة عضوية ومسجلة بأحد المكاتب المعتمدة للتفتيش واصدار الشهادات والذى تم تجهيزة واعدادة وتداوله طبقا للشروط المنصوص عليها فى اللوائح والنظم الخاصة بالانتاج العضوى .

الزراعة العضوية

 إعداد مهندس / جمال عبد القادر النمر – مدير مديرية الزراعة بالمنوفية

مقدمة

فى بداية القرن الماضي بدأ المزارعون فى استخدام الأسمدة المعدنية فى الزراعة وكانت البداية مع نترات الصوديوم ( نترات شيلي ) وبعد الحرب العالمية الثانية فرح المزارعون حول العالم بالثورة الجديدة فى عالم الزراعة حينذاك وظنوا انهم قد أفلحوا فى القضاء على الآفات والحشرات والأمراض التى تصيب النباتات وذلك لتصنيع المبيدات بأنواعها لمقاومة آفات وأمراض النبات والتى كانت بدايتها بمركب الدى دى تى الذى تم تصنيعه فى المانيا بتكليف من هتلر لمقاومة البراغيت التى كانت تؤرق الهنود الألمان فى ذلك الوقت, ثم بدأت المعامل فى شتى أنحاء العالم تخرج علينا بين الحين والآخر بمركب جديد, هذا لمقاومة الحشرات وذاك لمكافحة الفطريات............ إلخ إلخ

ثم أفاق العالم فى يوما من الأيام على الحقيقة المره والكارثة التى تهدد البشرية جمعاء................!!!!!!

حيث بدأت تظهر فى هذا العصر العديد من الأمراض التى منها من لم يكن موجود من قبل ومنها من لم يكن بهذا الحجم, وعكف العلماء فى أنحاء العالم على دراسة هذه الأمراض لمعرفة مسبباتها, وكانت الطامة الكبرى , حيث تبين ومما لا يدع مجالا للشك أن السبب الرئيسى هو المبيدات السامة والإفراط ف ىاستخدامها على المزروعاتوحيث أن الأثر السام للمبيدات أثر تراكمى فكان من الطبيعى أن تبدأ الآثار السلبية فى الظهور بعد أعوام من استخدام المبيدات, حيث أيضا يتحكم فى ذلك المقاومة الطبيعية للإنسان حيث قد تظهر الأمراض بعد عام أو بعد أعوام, أو قد لا تظهر على الشخص نفسه بل تظهر على الجيل التالى, ومن هنا نجد المبرر لإنتشار سرطانات الأطفال والفشل الكلوى والكبدى....... إلخ

لقد خلق الله تعالى الكون فى نظام بديع وخلق كل شئ بقدر وبميزان ولم يفسد هذا الميزان سوى تدخل الإنسان بعلمه المحدود.

ويتضح لنا هذا بجلاء فى موضوع استخدام المبيدات والأسمده المختلفة حيث أننا نستخدم المبيدات للقضاء على الآفات والحشرات الضارة ولا نعلم أن أول من يتضرر من هذا المبيد قبل الآفه هو العدو الطبيعى للآفه أو الحشرة نفسها!! ومن هنا يأتى الخلل فى الميزان الطبيعى الذى خلق الله عليه الكون لذا وبدون أسباب وجدنا أنه من المنطقى ومن الطبيعى وبعد أن علمنا, يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأثره, ونخص بذلك المزارعين حيث أن المزارع هو الذى ميزه الله عز وجل بأعظم حرفة وهى فلاحة الأرض وتغذية البشرية جمعاء, ولكن وبقدر ما أعطى من ميزات وجبت المحاسبة الشديدة والعظيمة!! حيث سوف يسأله الله عز وجل ماذا أطعم الناس؟؟؟ أأطعمهم طعام نظيف يليق بآدميتهم؟ أم أطعمهم طعام غير نظيف ومسمم لا يليق بآدميتهم!!!

وفى هذا الدليل نبذه مما تعلمت على أيدى الأساتذه الأفاضل فى علوم الزراعة العضوية ومشتملاتها وكيفية تحويل الأراضى الزراعية أو لنقل إعادتها للزراعة العضوية.

                            مقدمة

§         الرقعة الزراعية فى مصر 805 مليون فدان وفى عام 2007 كانت أولى خطوات تحديث الزراعة بالتوسع فى إستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة مثل التسوية بالليزر.

§         وتستمر مسيرة التنمية الزراعية ليرتفع معدل النمو السنوى من 2.6% فى الثمانينات إلى 3.4% فى التسعينات ليصل إلى 3.97%.

§         وتزايدت مساحة الأرض الزراعية من 2.3 مليون فدان فى هذه الفترة والآن سيتم عرض 1.5 مليون فدان ويتم الآن تجهيزه بالبنية التحتية.

§         يعمل بالقطاع الزراعى نحو 30% من إجمالى قوة العمل ويسهم بنحو 14.8% من الناتج المحلى وتسهم الصادرات الزراعية بحوالى 20% من إجمالى الصادرات.

§         وفى العالم تقدر قيمة المبيعات من الأغذية العضوية 23 بليون دولار عام 2002 يوجد 20000 مخزن فى أمريكا.

§         سعر مبيعات الأغذية العضوية فى أمريكا من 1 بليون دولار إلى 7.8 مليون دولار خلال ال 10 سنوات.

§         المساحات المزروعة فى ألمانيا والسويد 20% من مساحة الأرض.

§         مساحة الحقول العضوية فى أوروبا 5.6 مليون هكتار فى أستراليا 10 مليون هكتار.

§         معظم غذاء الأطفال فى المانيا عضوى.

§         وأقرت إيطاليا قانون لجعل غذاء المدارس عضوية سنة 2005.

 

                   مقدمة

1.       فيها صفة التواصل أو الاستدامة .

2.       يتجنب فيه استخدام المواد الكيماوية ( المبيدات )

3.       الزراعة الحيوية والعضوية جزء لا يتجزأ من الزراعة النظيفة  .

4.       الحفاظ على التوازن الطبيعى .

5.       الحفاظ على الموارد الطبيعية من تربة ومياة وعناصر حيوية .

6.       وقاية المزروعات من الممرضات والتلوث واستخدام بدائل المبيدات وهى التطهير – العمليات الزراعية – المقاومة الطبيعية – الكيماويات الآمنه .

7.       يمنع استخدام الاسمدة الكيماوية المصنعة وتباح الاسمدة ذات الأصل العضوى كمخلفات الحيوانات والنباتات ويحرم استخدام المبيدات الكيماوية لما ينطوى عليها من أضرار على الكائنات الحية والتربة ويستعاض عنها بالمكافحة الحيوية حيث تقوم المفترسات لتتغذى على الآفات الزراعية بحفظ التوازن فى اعداد الكائنات الحية وفق النظام الطبيعى الدقيق .

والاعتقاد الان ان 99% من الآفات يمكن السيطرة عليها عن طريق المفترسات

الزراعة الحيوية

بدء التفكير في العودة الي نظم الزراعة النظيفة في منتصف الثمانينيات عندما استشعر الناس الاضرار الناجمة من سوء استخدام المبيدات الزراعية علي البيئة والصحة العامة وصلاحيات الغذاء للاستهلاك الادمي وظهرت العديد من الامراض مثل الفشل الكلوي والكبدي والسرطان وقد ادي ذلك الي للبحث عن نظم وتطوير استراتيجات زراعية جديدة صديقة للبيئة ، اهمها تكنولوجيا الزراعة النظيفة او الزراعة العضوية الحيوية التي تعتمد علي الاسمدة العضوية والمخصبات الاحيائية والمكافحة الحيوية للافات وهي من اهم النظم التي بدأت تستنير في مصروالعالم .

تعريف الزراعة النظيفة :

تعرف الزراعة النظيفة بنظام انتاجي اقتصادي اجتماعي بيئي متكامل لتحقيق الاستدامة يتمشي مع الاسس التاريخية التي ابتعها الانسان في الزراعة علي مر التاريخ وقد تاكد خلال التاريخ الطويل للزراعة علي سطح الارض ان هذا الاسلوب له صفة التواصل او الاستدامة كما تعرف بانها الاسلوب من الانتاج الزراعي الذي يتجنب فية استخدام المواد الكيمائية وخاصة المبيدات قيد يتصور الكثير ان اساليب الزراعة النظيفة اسلوب واحد لكن في الحقيقة لها العديد م الاساليب والتي تقع جميعها تحت مفهوم تنمية النظم الطبيعية الحيوية .

وتعتبر الزراعة الحيوية والعضوي جزء لايتجزء من الزراعة النظيفة تعتمد الزراعة الحيوية والعضوية علي اسس علمية راسخة مما يتعلق بالتوازن الطبيعي في الكون والحفاظ علي الموارد الطبيعية من تربة ومياه وعناصر جوية في انتاج مزروعات نظيفة هذا الي جانب عدد من العناصر يجب تكاتفها معا لاستغلالها الاستغلال الامثل في وقاية المزروعات من الممرضات المختلفة وكذلك الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها من التلوث حتي يمكن ان يكون بديلا عن استخدام المبيدات وهي : (التطهير – العمليات الزراعية – المقاومية الطبيعية – المقاومة المستحثة والكيماويات الامنة للمرضات النباتية) .

1.                   لماذا الحاجة الي الزراعة العضوية والحيوية ؟

نتيجة الابحاث المختلفة وجد علي عينات مختلفة من الغذاء انها تحتوي علي بقايا من المبيدات عالية من المسموح بها وتوجد معلومات قليلة عن تاثير هذة المواد علي المدي الطويل والسمية التي تسببها اذا تم خلط اكثر من مبيد واحد وسيا كانت اهم الانتقادات التي وجهت الي الزراعة الحالية هي انها ادت الي :

1.                   تدهور تركيب التربة .

2.                   تدهور البيئة الطبيعية والمسطحات التقليدية .

3.                   اضرار صحية نتيجة التراجع في جودة الغذاء .

وعلي العكس من ذلك فان الزراعة العضوية لها تاثير ايجابي لانها تعتمد علي المصادر الطبيعية المتاحة والمحافظة علي التوزان البيئي عن طريق تطوير العمليات البيولوجية للحد الامثل ، كما ان حماية البيئة والتربة من اساسيات المزارع العضوي وهناك دلائل عديدة للعلماء علي ان الغذاء العضوي آمن وصحي عن الغذاء غير العضوي كما ان المستهلك يريد تحسين احيتاجاته من العناصر المعدنية والفيتامينات عن طريق اخذها من مصادر عضوية عن تلك التي عرضت لبقايا المبيدات او الاضافات الصناعية علي الاغذية كما ان استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثيا ممنوعة في كل مفاهية الزراعة العضوية والغذاء العضوي وهذا محمي بقانون علي سبيل المثال في الاتحاد الاوربي وفي النظم العضوية نجد ان بعض المحاصيل المعدلة وراثيا مثل الفول الصويا – الذرة والمنتجات الاخري ممنوع استخدامها كغذاء في المزارع العضوية .

اهداف الزراعة الحيوية النظيفة :

1.                   تقليل التلوث البيئي الناتج عن استخدام المبيدات الكيماوية .

2.                   تقليل المخاطر الصحية .

3.                   تحسين البيئة والامن الغذائي .

4.                   الحفاظ علي البيئة اي زراعة مستدامة اقل اعتمادا علي المدخلات الخارجية .

5.                   عدم فقد العناصر الغذائية من التربة الزراعية وتحسين خصوبة التربة .

6.                   توفير الطاقة .

7.                   زيادة التنوع .

ويمكن الوصول الي مكافحة متكاملة باستخدام تلك الخطوات التي يمكن ايجازها فيما يلي :

1.                   اجراء العمليات الزراعية المتلائمة من ازالة الحشائش ومخلفات المحصول السابق والحرث .

2.                   تعقيم التربة بالطرق الطبيعية مثل الشمسي والبخار .

3.                   زراعة المنتج الزراعي في ارض غير ملوثة بالمبيدات وفي حال تلوثها يتم زراعتها عدة سنوات بدون استخدام مبيدات حتي يتم التخلص من الاثر المتبقي .

4.                   استخدام مصدر ري غير ملوث بالمبيدات او مخلفات الصرف الصحي .

5.                   الاعتماد علي التسميد الحيوي وكذلك استخدام السماد العضوي وذلك من مصدر موثوق به وجيد الكمر والتحلل لضمان التخلص من بذور الحشائش وجراثيم الممرضات .

6.                   اثراء التربة بالكائنات الحية والدقيقة من فطريات وبكتريا وخمائر المستخدمة في المكافحة الحيوية وتلعب دور كبير في العمليات الحيوية مثل توفير العناصر الغذائية ومنشطات النمو وتساعد علي النباتات بصورة جيدة للتخلص من المواد السامة في التربة .

7.                   المقاومة البيولوجية في المزرعة عن طريق استخدام المصائد الطبيعية كزراعة نباتات تعمل كمصائد للحشرات والنيماتودا .

8.                   استخدام اصناف ملائمة .

9.                   استخدام دورة زراعية ملائمة .

10.               الرش الوقائي بالمركبات الحيوية والمستخلصات والكيماويات الامنة .

11.               اتباع مبيدات فطرية مسموح بها تعتمد علي الكبريت ، كربونات النحاس ، اوكسي كلوريد النحاس ، سلفات النحاس .

12.               المراقبة المستمرة لمتغيرات المناخ .

                                          الباب الأول

تعريفات:

أولا:

·         تعريف الزراعة التقليدية :

هى الزراعة التى تعتمد على اضافة الأسمدة المعدنية بكافة انواعها للنباتات وعلى استخدام المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش .

ثانيا:

·         تعريف الزراعة العضوية :

هى نظام زراعى اجتماعى بيئى متكامل يهدف الى رفع خصوبة التربة ويتجنب فيه استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات المختلفة التى تتلامس مباشرة مع النباتات , ويعتمد فى تغذية النبات كليا على الغذاء الطبيعى الذى فطر الله عليه النبات , ألا وهو المخلفات النباتية والحيوانية المتحللة .

ثالثا:

·         تعريف الأرض الخصبة :

هى الأرض الغنية بالعناصر الهامة لغذاء النبات سواء كانت عناصر كبرى مثل النتروجين والفسفور والبوتاسيوم أو الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز والثرية بالكائنات الحية الدقيقة التى تعمل على تحليل بقايا ومخلفات النباتات , وتتحلل هى أيضا فى الأرض لتثرى الأرض بالمواد العضوية .

رابعا :

·         تعريف الأرض الفقيرة :

هى الأرض الفقيرة فى العناصر الغذائية وفى الكائنات الحية الدقيقة اللازمة لتحلل بقايا ومخلفات النباتات .

خامسا :

·         تعريف الأرض الحية :

هى الأرض التى تدب بالحياة حيث أن الأرض هى كائن حى وحياتة متمثلة فى البلايين من الكائنات الحية الدقيقة الموجوده فى الطبقة السطحية للأرض ( 10 سم ) التى تعيش فيها جذور النباتات والتى لو قدر لنا أن نحصيها عددا لوجدناها تساوى تقريبا عشرة أضعاف الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض من انسان وحيوان وطيور وأسماك .......... إلخ .

سادسا :

·         تعريف الأرض الميتة :

هى الأرض التى ليس بها أى صورة من صور الحياة .

سابعا :

·         فترة التحول :

هى الفترة التى يتم فيها تطهير الأرض تمام من متبقيات الزراعة التقليدية , وتحددها شركات التفتيش واصدار الشهادات للمزارع طبقا لشواهد كثيرة مثل نوع الأرض ( ثقيلة – خفيفة – رملية ........ إلخ ) أو أيضا طبقا لنوع المعاملات وطبيعة الاضافات التى كانت تستخدم فيها وذلك حتى يتثنى لها اعطاء شهادة ( منتج عضوى ) لمنتجات المزرعة .

ثامنا :

·         خصوبة التربة :

هى محتواها من العناصر الغذائية والكائنات الحية الدقيقة الميسرة لهذه العناصر وخصائص التربة الطبيعية والكيماوية وقدرة احتفاظها بالماء .

تاسعا :

·         الدورة الزراعية :

هى عبارة عن تبادل زراعة المحاصيل ذات الجذور العميقة واالمحاصيل ذات الجذور السطحية فى الأرض الزراعية وذلك حتى لا يحدث اضعاف للطبقة السطحية من تكرار زراعة المحاصيل ذات الجذور السطحية بها واسضا لكى نعمل على انفراد العناصر الغذائية وزيادة الكائنات الحية الدقيقة فى هذه الطبقة العميقة مع زيادة التهوية .

كما أن تعاقب زراعة النباتات من عائلات وأنواع مختلفة فى نفس قطعة الأرض يعمل على كسر دورة حياة الأمراض والآفات كما يعمل ايضا على مقاومة الحشائش وتحسين خصوبة التربة ومحتواها من المادة العضوية .

عاشرا :

·         المنتج العضوى :

هو المنتج الذى تم انتاجه من مزرعة عضوية ومسجلة بأحد المكاتب المعتمدة للتفتيش واصدار الشهادات والذى تم تجهيزة واعدادة وتداوله طبقا للشروط المنصوص عليها فى اللوائح والنظم الخاصة بالانتاج العضوى .

المصدر : مدير المديرية

التاريخ : 20/10/2015

 
عودة الى الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري