الرئيسية > كيانات المحافظة > مديريات > الزراعة > دليل المزارع
دليل المزارع
زراعة السمسم
اعداد الارض للزراعه - التربه المناسبه- الرى- العزيق-التسميد..الخ

الارض  المناسبة

تجود زراعة السمسم في الأرض الصفراء الخفيفة و الثقيلة و الطميية و الطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته في الأراضي الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توافر مياه الري بالمنطقة ويفضل إضافة السماد البلدي للمحصول الشتوي السابق لمحصول السمسم .

اعداد الارض الزراعية

يجب العناية بتجهيز الأرض و تنعيمها و التخلص من الحشائش أثناء الخدمة و قبل الزراعة، حيث تنمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم في المرحلة الأولي من حياتها.

و التخلص من الحشائش أثناء هذه الفترة يزيد من قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات بالفدان و لذلك يفضل إعطاء ريه كدابة في الأرض الموبوءة بالحشائش و التخلص منها عند إجراء خدمة الأرض

ميعاد الزراعة

افضل ميعاد لزراعة السمسم الفترة من منتصف إبريل حتى نهاية مايو و يؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك إلي انخفاض معدل إنتاج الفدان من البذور

معدل التقاوي

يحتاج الفدان من3-4كجم فى حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير كمية من التقاوي. ويجب زراعة التقاوي المنتقاة للصنف جيزة 32 وتوشكى 1 ، شندويل 3.

مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية الآتية:

فيتافاكسثيرام – الريزولكس T – توبسين M.

بمعدل 3 جرام لكل كيلوجرام بذرة حيث تندى التقاوى بمحلول حمضى مخفف ويوضع على التقاوى كمية المطهر الفطرى وتقلب جيداً لتغطية جميع أسطح البذرة وتترك فى الظل للجفاف ثم تستخدم البذور فى الزراعة .

العزيق

نباتات السمسم ضعيفة النمو في الأطوار الأولي من حياتها ولا تستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة في الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش على أن تكون العزقة الأولى قبل إجراء عملية الخف مباشرة و الثانية بعدها بأسبوعين أو ثلاثة

و قد يفضل إجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد أسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الإنبات.

و أهم الحشائش المنتشرة في حقول السمسم هي النجيل و الرجلة و أبو ركبة و الزربيح و الملوخية الشيطاني و الشبيط و غيرها من الحشائش الصيفية.

التسميد الفوسفاتي

يحتاج الفدان إلي (200) كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % فو2أ5 فىالأراضى الفقيرة ، 150 كيلوجرام بعد نجيليات ، و 100 كيلوجرام بعد البقوليات وفى الأرض الخصبة و تضاف دفعة واحدة عند تجهيز الأرض للزراعة و قبل التخطيط مباشرة .

التسميد العضوي

عند توفر السماد البلدي القديم المتحلل و الخالي من بذور الحشائش يضاف (10– 15 م3) عند الخدمة. أما في الأراضي الضعيفة أو الرملية فيضاف 20 م3 عند تجهيز الأرض للزراعة .

التسميد البوتاسي

يجب إضافة 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % بو2أ في الأراضي القديمة (حيث أن هذه الأراضي بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمي النيل إليها الآن) تضاف دفعة واحدة عقب الخف. أما في الأراضي الفقيرة و الرملية أو بعد محصول نجيلي فتزاد إلي 100 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين .

التسميد الآزوتي

أولا : في الأراضي الخصبة أو بعد محصول بقولي

30 كجم آزوت / فدان (100 كجم نترات نشادر أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير) و تضاف 3 دفعات الأولى عقبالخف والثانية بعد أسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية بأسبوعين .

ثانيا : في الأراضي الرملية أو بعد محصول نجيلي

  • 10 كجم آزوت / فدان عقب الزراعة و قبل الري مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها( 35 كجم نترات نشادر أو 50 كجم سلفات نشادر أو 66 كجم نترات جير) .
  • × 20كجم آزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة.
  • × 15كجم آزوت/فدان بعد الخف بأسبوعين.

عند ظهور علامات نقص النتروجين على النباتات ( تكون الأوراق باللون الأخضر المصفر ) ويتم إضافة شيكارة ( 50 كيلوجرام سماد أزوتى ) للفدان عند تكوين القرون على النباتات .

العناصر الصغرى

يتم رش النباتات في الأراضي الفقيرة عندما يصل طول النبات من 30 – 40 سم بمخلوط مكون من (60 جم زنك مخلبي+ 40جم حديد مخلبي + 50 جم منجنيز مخلبي+ 20 – 40 جم نحاس مخلبي ).

يضاف المخلوط السابق إلي 300 لتر ماء / فدان و ترش النباتات على دفعتين الأولي عندما يصل طول النبات 30– 40 سم و الثانية بعدها بأسبوعين.

و يراعى الآتي عند الرش:

  • ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا حيث يتم الرش بعد الري من 2-3أيام.
  • يجرى الرش في الصباح الباكر بعد تطاير الندى و يفضل الرش عصرا.
  • يكون اتجاه الرش اتجاه الريح.
  • يوقف الرش عند اشتداد الرياح.

و عموما فإن الإسراف في التسميد بعنصر كالآزوت مثلا يؤدى إلي نقص في قدرة النبات على امتصاص عنصرا أو اكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها عليه رغم تأثيرها الشديد على كمية المحصول الناتج وهو ما يسمى بظاهرة (الجوع المختبئ) فضلا على أن الإسراف في عنصر الآزوت يجعل أنسجة النبات غضة و رهيفة مما يساعد على الإصابة بالحشرات خاصة على القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة (المن) و كذلك الإصابة بفطريات الذبول و تبقع الأوراق وغيرها . وقد تكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصي بها غير اقتصادية

الري

من أهم العوامل التي تتحكم في إنتاجية محصول السمسم حيث أنه من المحاصيل الحساسة للرى والرطوبة الأرضية المرتفعة. و يؤدى ركود المياه في الحقل مع ارتفاع درجات الحرارة إلي نشاط فطريات الذبول بدرجة كبيرة، كذلك يؤدى عطش النباتات إلي عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدى إلي ضعف نمو النباتات و سهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول. كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدى إلي تساقط الأزهار والقرون المتكونة حديثا. و هذا يؤدى في النهاية إلي نقص كبير في المحصول ولذلك يراعى الانتظام في الري (و عدم تصويم النباتات) على أن يكون الري على الحامي في الصباح الباكر أ والري في آخر النهار. ويجب منع الري أثناء وقت الظهيرة.

و للحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:

  • عدم ترك المياه الراكدة بالحقل بعد الانتهاء من الري و يجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بالذبول .
  • إجراء الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو .
  • عدم تصويم النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر في قوة النمو الخضري و الثمري بعد ذلك .
  • عدم ري السمسم في فترة الظهيرة لإرتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار مرض الذبول.
  • عدم الري بعد ظهور علامات النضج

الحصاد

يجب الحصاد بعد تمام تساقط الأوراق (خاصة للصنف جيزة 32) بحوالي أسبوع حيث أن ثمار هذا الصنف مقاوم للانفتاح حتى تمام النضج و نقل المحصول إلي المنشر (الجرن) ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالي زيادة المحصول.

ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من35 – 40 سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها .

ثم تنقل الحزم إلي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4 – 6 حزم على شكل هرمي و بحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10 – 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلي الخارج .

و بعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو بالعصي وذلك على مفرش نظيف .

ثم تغربل البذور ثم تعبأ في أجوله نظيفة و تنقل إلي مخزن جيد التهوية .

و لا يفضل تقليع النباتات بجدورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة و التي تخلط مع البذرة عند تنفيض الحزم.

المصدر :- مركز المعلومات  التاريخ :- 29/3/2020

عودة الى صفحة دليل المزارع
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري