قرية " جريس " تعد قلعة صناعة الأواني الفخارية في الوجه البحري وهى من أعمال أشمون وتبعد عنها بنحو 7 كيلو مترات فقط وتعد واحده من أقدم وأشهر قرى مصر حيث إشتهرت منذ القدم بصناعة الفخار وتصديره لكل القرى والمدن عبر نهر النيل حيث كانت تحظى يوماً ماقبل إنشاء قناة السويس بشهره واسعه كميناء مهم على النيل ترسو عليه القوارب والصنادل وكانت تأتى فى الأهميه كميناء بعد روض الفرج ودمياط ورشيد وهى الأن عباره عن ورشه كبيره لصناعة الفخار فلا يكاد يخلو شارع أو زقاق أو سطح منزل فيها من كميات كبيره من الفواخير مصفوفه أو معده للبيع

صناعة الفخار

وهي صناعة تعتمد أساساً علي الخامات المحلية المتوفرة ويعمل بهذه الصناعة حوالي 2500 عامل في عدد 700 ورشة تنتج 15.84000 مليون قطعة سنوياً وتمر بالمراحل الآتية:

·         خلط الأتربة الناعمة باللون اللازم لعمل العجين.

·         تصنيع المنتج من خلال دولاب خاص بذلك.

·         عملية التجفيف بتعريض المنتج لأشعة الشمس .

·         عملية الحريق وتتم في أفران معدة لذلك.

طبيعة المنتجات:

• أواني فخارية مختلفة الأشكال والأحجام.
• قصاري خاصة بالمشاتل.
• أواني خزفية.

المطلوب للنهوض بصناعة الفخار

• دراسة تطوير عملية الحريق وتطوير الفرن المستخدم بدلاً من استخدام الحطب والأفران العادية.
• مساعدة الجهات المعنية في تسويق المنتجات في الداخل بإقامة المعارض وعرض المنتجات في مناطق الجذب الخاص بهذه الصناعة مثل أرض المعارض بمدينة نصر وغيرها من المعارض الأخرى ذات الشهرة الواسعة.
• الاهتمام بالإعلان عن تلك الصناعات في وسائل الإعلام المرئية .