الرئيسية
المديريات
الاستثمار
السياحة
الخدمات
الوظائف الحكوميه
الخطة الاستثمارية
الخطه الاستثماريه

الرئيسية > صحافة وإعلام > جريدة المنوفية  > تحقيقات ومتابعة
تحقيقات ومتابعة
"قيادة منظمات المجتمع المدني" فى ندوة بالمنوفية 

فى رحاب مركز الابداع والتنمية بالمنوفية .

 

نظمت الجمعية المصرية للنهوض بالمرأة والطفل ومؤسسة الأصفياء الأنقياء بالتعاون مع مركز الإبداع والتنمية ووزارة التضامن الاجتماعي بشبين الكوم ندوة بعنوان "القيادة الفعالة لمنظمات المجتمع المدني بمصر"، وحضرها لفيف من رؤساء منطمات المجتمع المدني بالمحافظة وقطاعات الدولة المختلفة من التعليم والأحزاب والرياضة وغيرها من القطاعات

وأكد الدكتور عماد عدلي، رئيس المنظمة المصرية للمستهلكين والطاقة، على أن الأوضاع الحرجة التي يعاني منها الوطن وإيمانه بأن البيئة هي التنمية المستدامة وأن مشكلة الطاقة ومحدوديتها هي الدوافع الأساسية لإنشاء هذه المنظمة التي ركزت على الطاقة باعتبارها "محورالحياة" بصورها المختلفة من وقود وكهرباء ومياه وغيرها، ولأن 70% من حجم الدعم يوضع في مجال الطاقة وأن هناك توجه لتقليل هذا الدعم وأن الثورة بريئة من هذا التوجه، وأوضح أن الهدف من إنشاء الجمعية هو توعية الناس بموضوعات الطاقة التي هي ملك كل فرد، وأن يكون الفرد قادراً على التوفير والترشيد في الاستهلاك، وضرب اليابان كمثال في الترشيد بأنها منعت ارتداء الكرافتات لما تؤدي إلى زيادة استهلاك في الطاقة المتمثلة في التكييف، وأكد على دور الإعلام في التوعية بمشكلة الطاقة وحشد المهتمين بهذا المجال لأن التوفير يعني تنمية في مجال أخر

وأضاف الدكتور صلاح عرفة، أستاذ العلوم بالجامعة الأمريكية، على أن المجتمع يحتاج إلى مؤسسات مجتمع مدني قوية لتحدث التوازن المطلوب بين الحكومة والقطاع الخاص وهذا لن يتحقق إلا بوجود "قيادة فعالة"، وتحدث عرفة عن الفروق بين القيادة والزعامة والإدارة وأن المدير الناجح ليس بالضرورة قائد فعال وأن هناك شروط للقيادة الفعالة وعلى رأسها التعلم والمعرفة والتدريب وذكر أن في إسبانيا يوجد أقسام للقيادة الفعالة بالجامعة وأننا بمصر نحتاج إلى حوار وتعاون بين الجمعيات الأهلية والإقليمية والدولية

ومن جانبه ذكر علي فرج، مدير مركز الإبداع والتنمية بالمنوفية، للأعضاء نبذة مختصرة عن نشأة المركز ودوره في دعم المبادرات البناءة والهادفة لتنمية المجتمع وشدد على أهمية المؤسسات المدنية في هذه المرحلة الدقيقة في حياة الوطن، وأوضحت عزيزة عمار، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن بدايات المنظمات الأهلية كان في عام 1882 في مجال التعليم وامتدت بعد ذلك لتشمل جميع ميادين الحياة وأن المجتمع بالفعل يحتاج إلى تنمية وتشغيل للطاقات الراكدة والمعطلة وأبدت استعدادها لمد يد العون لمن يحتاجه من المؤسسات المدنية الوليدة

واختتمت الندوة بفتح باب النقاش والمداخلات المتميزة من الحضور وتم عرض لبعض النماذج الناجحة للتوعية بمشكلة الطاقة والمشاركة الميدانية في حلها في مدرسة الحسينية بشبين الكوم ذات الـ1200 طالب، حيث يتم ترشيح أمين للمياه وأمين للكهرباء من الطلبةـ وخرجت الندوة بتوصيات عدة منها إجراء مسابقات دورية بين طلاب المدارس برعاية المنظمة المصرية للمستهلكين والطاقة وتشمل جوائز للفرق الفائزة في مجال ترشيد الطاقة وعقد مسابقات بين المحافظات وبعضها للتأكيد على مفهوم الشراكة في هموم الوطن .

المصدر : جريدة المنوفية

التاريخ : عدد ابريل 2013

 
عودة الى الصفحة الرئيسية
Home | About Us | Contact Us | Contact Webmaster