فالتغيير ليس هدفا لمجرد التغيير وانما الهدف تحقيق المزيد من التصاق المسئول الجديد بالشارع والحارة .. بالمواطن البسيط حيث هو .. مسكنه ومطعمه ومأكله وملبسه ومشربه .. الهدف المزيد من النزول للواقع ومعالجة امينه وجادة لمشكلاته وهمومه واوضاعه .

الهدف تحقيق طفرة فى الارتقاء بمنظومة النظافة فليس معقولا ان تأتى مقطورة منظومة النظافة للمواطن مرة كل اسبوع مثلا .. وانما المفروض ان تتواصل الخدمة لحماية البيوت والشوارع والبشر فى الاصل من التلوث وامراضه ومساوئه .

الهدف متابعة ادق للخدمة الصحية نحو الافضل فى المستشفى العام والمركزى والتخصصى وفى الوحدة الصحية وفى المراكز الطبية المختلفة .

الهدف تحفيز العاملين بالوحدات المحلية فى الرخص والتموين بالمزيد من الجهد لتحقيق اعلى درجات الرضا لدى المواطن .

الهدف رصف مداخل القرى وسرعة اعادة الشئ الى اصله للمشروعات المنتهية ورصف شوارع المدن وصيانتها .

الهدف تحقيق رغيف خبز افضل تصنيعا واعلى مواصفة وادق وزنا كى يستفيدبه المواطن محدود الدخل فلا يشتريه مجرد اكل لمواشيه او دجاجه وفئرانه .

الهدف مواصلات اكثر التزاما وانضباطا وراحة وأمنا .

الهدف تيسير حركة الشوارع والميادين للبشر والدراسة والسيارات .

الهدف مزيد من الرقابة على كل مايهم المواطن وتفعيل اكبر للرقابة التموينية ومنع التعديات فى مهدها وتيسير الاجراءات على المواطنين .

هذا هو الهدف من التغييرات والمؤكد ان حركة التغيير لاتتوقف وانما هى عملية مستمرة ومن المؤكد انها سوف تطال مواقع اخرى فى كل المستويات دفعا للعمل وتحقيقا اسرع للانجاز .

بين الكلام والعمل

نحلم بوطن آمن مستقر يحقق كل مواطن فيه ذاته لا مكان فيه لعاطل او منحرف او مستغل او فاسد او موتور .. يجد فيه كل انسان مايتمناه .. صحه وتعليما وسعادة ورخاء يتحقق فيه للابن والحفيد .. المستقبل الافضل امنا ورخاء .

لقد تابعت على مدى الفترة الماضية عقولا مخلصة قصدت ديوان عام المحافظة تناولت الشأن العام لم تقف امامها خطوط حمراء او زرقاء .. وكانت المحافظة على مستوى الامانة فطلب المحافظ من كل قطاع ان يرد على ماتناولته هذه اللقاءات التى ارى ضرورة الاستمرار فيها وان يتسع فيها صدر الجميع لكى نعطى نموذجاً للحوار البناء الذى يجب ان يستتبعه عمل بناء وانجاز بناء ليس فقط بيد المحافظة او المحافظ مهما كان وانما بتكاتف الجميع كل الجميع .

ثلاثة اشهر.. هدوء

اننا ندعو الى ثلاثة اشهر فقط بلا  مسيرات ولا مظاهرات ولا صخب ولا قلق تنصهر فيها كل الجهود من اجل انقاذ هذا البلد من التعثر وتمنحه الفرصة للانطلاق .. نتعاون خلالها جميعا على ما امرنا الله .. " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " .

ثلاثة اشهر فقط ينطلق خلالها المجلس التنفيذى لكل مركز وكل وحدة محلية لحشد كل طاقاته وابداعاته وخبراته لصالح المواطن البسيط فإما ان يبثوا وجدرائهم ومبرراتهم او يسقطون فيتغيرون .

المشروعات المعطلة .. نقطة بداية

اتمنى ان تحظى المشروعات المعطلة خاصة فى مياه الشرب والصرف الصحى بالأولوية المطلقة لإنجازها .

ففى بعض القرى معاناة صارخة من شوارع لا تزال بطونها مفتوحة بسبب مشروعات الصرف الصحى التى بدأت ولم تنته منذ سنوات لم تشبع من اصطياد البشر والمارة والسيارات والدراجات البخارية وياويل من او مايسقط فى فخاخها .

ان هذه المشروعات اولى بالاهتمام والانتهاء فإن معظمها كان مقررا الانتهاء منه فى 2010 و 2011 .. وحالت الظروف دون تحقيق احلام الموطنين بسرعة الانتهاء والاستفادة بمئات الملايين المدفوعة تحت الارض وحان وقت الاستفادة منها .

ان انهاء هذه المشروعات سوف ينعش امال الناس فى الحاضر ويحلق بهم الى المستقبل الافضل انطلاقا من واقع جاد وملموس وليس مجرد شعارات او اوهام .

الكوبرى العائم الجديد

لا يملك مواطنون هذه المحافظة الا تقديم الشكر الجزيل للقوات المسلحة المصرية والتى اكدت دائما انحيازها للشعب ومصالحه .. وهنا فى المنوفية استجابت القوات المسلحة مشكورة لمطلب المحافظ الدكتور مهندس احمد شرين فوزى بانشاء كوبرى عائم جديد بالاضافة الى الكوبرى القائم الاول الذى سبق للقوات المسلحة ان انشأته .. وجاء رد الجيش سريعا وجميلا وفى ايام قليلة انهت القوات المسلحة تركيب الكوبرى العائم الجديد فكل تحية للجيش والشكر للمحافظ شرين فوزى .

مسك الختام

قال تعالى : ( وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب ) . الآية 7 من سورة الحشر

المصدر : جريدة المنوفية – بقلم رئيس التحرير

التاريخ : عدد نوفمبر 2013