الرئيسية
المديريات
الاستثمار
السياحة
الخدمات
الوظائف الحكوميه
الخطة الاستثمارية
الخطه الاستثماريه

الرئيسية > صحافة وإعلام > جريدة المنوفية  > مقال رئيس التحرير
مقال رئيس التحرير
  محطات ساخنه
كان الله فى عون المواطن والمسئول " أى مسئول " .. أيامنا تمتلئ كل ساعة.. بل كل لحظه بعشرات ان لم يكن مئات الأحداث التى يستحق كل منها مساحه واسعه من العقل.. وحلقات لا نهائية من الحوارات
 

كان الله فى عون المواطن والمسئول " أى مسئول " .. أيامنا تمتلئ كل ساعة.. بل كل لحظه بعشرات ان لم يكن مئات الأحداث التى يستحق كل منها مساحه واسعه من العقل.. وحلقات لا نهائية من الحوارات .. لكن تلاحقها وتدافعها يجعلنا أشبه بمن يركب " قطاراً طائراً " وبين غمضة عين وانتباهتها يكون قد انتقل من محطة القاهرة الى طنطا .

مشاغل حياتيه يوميه.. فى الغاز والبنزين والسولار ومابينها سرقات وامتناع وتهريب فى بعض مستودعات الغاز والمحروقات.. واستغلال اعمى غير مبرر من بعض السائقين المستغلين الذين يفترسون الزبائن طامعين فى رفع الأجره من شبين لعبود الى 5 جنيهات بدلاً من 425 قرشاً.. ومن الشهداء ونادر الى عبود الى 6 جنيهات بدلاً من 5.. مستغلين فى ذلك هشاشة ادارة الموقف وتخاذل الرقابة وضعف دور مباحث المرور.. وكأن الجميع قد اتفقوا على " حرق الراكب " أو " سلقه " أو " تيئيسه " .

ثم هذا الصراع والصراخ والتجاذب والانشقاق والتفسخ بين القوى السياسية بعضها البعض الى حد الاتهام المتبادل بالتخوين والعمالة .. ثم على الجانب الآخر هذا الشقاق بين حزب الحرية والعدالة وبين المجلس العسكرى.. وهو مايضر فى مجمله وتفاصيله بصالح الوطن والمواطن.. وعلى الجانب الثالث هذا المناخ " غير المريح " للعلاقه بين مجلس الشعب والشورى وبين حكومة الجنزورى وانعكاس ذلك على العلاقة بين الاخوان والمجلس العسكرى.

هذا الانسلاخ من العملية الديموقراطية تؤكد " فساد " هذا المناخ.. بداية من انسحابات بعض الرموز المحترمه من السياسيين وتراجعهم عن خوض معركة الرئاسة والتى بدأت بالدكتور محمد البرادعى الى منصور حسن الى الدكتور محمود الشريف ..الخ.

هذا الصراع الرهيب حول اللجنة التأسيسية للدستور والجدل الدائر حول النسبة الغالبة لحزبى الحرية والعدالة والنور وبين سائر القوى المجتمعية والليبرالية خلافاً واسعاً حول التمثيل ومدنية الدولة وتمثيل المرأه والأقباط والسيناوية والنوبيين ثم الانسلاخات المتوالية انسحابا من اللجنه التأسيسيه للدستور من شخصيات محترمة.. بما يوجب على الاخوان والسلفيين مراجعة مواقفهم وقوائم اسماء المشاركين منهم لإتاحة الفرصة لأخرين.

الخلاصة ان هذه الاجواء من الشقاق والانشقاق والخلاف والاختلاف انما تستلزم " قوه ضابطه " تعيد الأمور الى نصابها وتحقق التوازن الآمن بين قوى المجتمع جميعها، بما يعطى شباب الثورة حقهم فى المشاركة الفاعلة فى بناء مصر والمستقبل ويضمن لسائر أطياف المجتمع أمناً وأماناً ومشاركة تليق بهم.. لأن البديل لهذا التوازن لن يكون إلا الفوضى وهو مايجب ان نحذر منه وندق به ناقوس الخطر والقلق على مصرنا.. ولن ترضى هذه الفوضى المصريين.. انما ستكون هدية رائعة لأعدائها الذين يريدون لها ألا تنهض لأن مصر الشامخه عندما تنطلق لدورها سوف يعود الأقزام الى المربع رقم 1 وهو مالايريدونه مهما دفعوا وتكلفوا وجندوا..

من هنا .. فإننى أناشد قيادات حزبى الحرية والعدالة والنور أن ينتبها لما يحاك للوطن.. ولهما .. وكما سبق أن أشرت فى مقالات سابقه لى فى جريدتى المنوفية والجمهورية، فغن نجاح التيار الإسلامى مرهون بقدرة هذا التيار على تحقيق مبدأ الإيثار وليس الإستئثار والمشاركة وليس المغالبة وهذا قدر الحزبين الحرية والعدالة والنور بوصفهما يمثلان الأغلبية فى مجلس الشعب والشورى وكل العيون المسانده والمتربصه واسعه متسعه تفحص أدائهما وتمحصه وتلتقط الأخطاء وتجسدها حتى يتمزق المواطن فينصرف عن تأييدهما.

هذا قدر كبير وأثق ان قدرات وكوادر حزبى الحرية والعدالة والنور سوف تعبر هذه الأزمات عبوراً بمصر الى بر الأمان وبالمصريين للمستقبل الآمن المنشود.

عزاء البابا شنوده.. لكل المصريين

وحدت كل مصر فى عزاء البابا شنوده .. لم يكن فقط بطريركاً للأقباط الأرثوذكس بل انه بحكمته وحنكته نجح فى أن يدخل قلوب كل المصريين بل ويسكنها بحب ووداعة لأن تراب مصر والحفاظ عليه وعلى قدسيته وعودة فلسطين وبسط النفوذ العربى على بيت المقدس وبيت لحم كل هذه العوامل جعلته " شريكاً محترماً " فى وطن مصرى واحد يقبل التعدد.. والكل أمام القانون سواء لا فرق بسبب الدين أو الجنس أو اللون أو العقيده .. ينعم فيه كل الشركاء بنعمة المواطنه والأمن زالأمان شركاء متحابون فى وطن واحد وأرض واحدة وسماء واحدة.

لا نقدم عزاءنا هنا فقط للأنبا بنيامين أسقف المنوفية، ولا كبار قيادات الكنيسه أو أبنائها وشبابها وفتياتها.. وإنما عزاؤنا الخالص لكل بنى الوطن مسلمين ومسيحيين على السواء.

فقدت مصر قلباً كبيراً.. ووطنياً مخلصاً وعربياً صادقاً واثقون أن خليفته لن يقل عنه وطنيه ولا عروبه ولا صدقاً .

محمد خيره.. والخير الدائم

فى كل موقف خير وتطوع ومشاركة يكون المهندس المنوفى المحترم محمد خيره دائماً سباقاً.

الميزه فى المهندس محمد خيره انكاره ذاته وحرصه الشديد على الا تعلم شماله ماأنفقت يمينه.

الميزه الثانيه.. أنه ومن خلفه رجال آمنوا بربهم ووطنهم ومصريتهم ومنوفيتهم.. لا يبغون من وراء الخير فضلاً ولا شكراً ولا وساطة ولا محسوبية ولا تخفيضاً ولا مصلحة .

الميزة الثالثه.. أنك لا تملك الا ان تحبه وتقدر ماأودعه الله فيه من قدرات وأهمها الصدق والقناعه والانتماء.

انه نموذج ندعو الله ان يزيد من أمثاله دعما لمصالح الفقراء ورعاية للمهمشين والأكثر احتياجاً .

واقتراح من قويسنا

محمد مصيلحى طاحون يقيم خلف برج المنوفية بقويسنا أرسل يطالب بنقل السوق العمومى والسلخانه الى المنطقة الصناعية الرابعة خلف مصنع الطوب الرملى حفاظاً على صحة المواطنين ونقاء البيئة ونقل مدرسة قويسنا الثانوية للبنين الى الفدان ملك الدولة بجوار السوق العمومى.

اقتراح نهديه للمحافظ المستشار اشرف هلال لدراسته واتخاذ القرار المناسب بشأنه .

مسك الختام

قال تعالى : "وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم".

المصدر : جريدة المنوفية – بقلم رئيس التحرير

التاريخ : عدد ابريل 2012  

عودة الى الصفحة الرئيسية
Home | About Us | Contact Us | Contact Webmaster