"الأمن السيبرانى "على مستوى العالم، وذلك نتيجة جهود مصر فى هذا المجال، بحسب أحدث تقرير أصدره الاتحاد الدولى للاتصالات. وأكد "حلمي" أن تطور الجريمة الإلكترونية أصبح يسير بخطى سريعة، ملمحاً إلى أن أدوات مواجهتها لا بد أن تكون السرعة نفسها، خاصة مع انتشار حلول وأدوات تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات فى كل القطاعات على مستوى العالم، وهو ما يمثل حاجة ملحة للاعتماد على أنظمة الأمن السيبراني، لذلك يجب وضع هذه التطورات فى استراتيجية جميع المؤسسات والحكومات. وكشف المهندس محمد الهراس، رئيس الإدارة التنفيذية لاستراتيجية التأمين السيبرانى بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، عن ان الـ"بلوك تشين" هو السجل الذى يحفظ أى تغييرات فى المعلومات المخزنة فى مركز البيانات، وبالتالى يجب حماية هذه البيانات من مختلف التغييرات التى من الممكن أن تحدث فى قواعد البيانات والمعلومات فى قطاعات البنوك، أو قواعد بيانات الرقم القومي، أو قطاع الصحة، وكل قطاع يريد حفظ البيانات بشكل آمن، منوهاً بأن برامج الـ"بلوك تشين" تعيد حفظ البيانات الأصليةعلى شبكات المعلومات، حال تغييرها وتعيدها إلى أصلها، حيث لا يمكن مع هذه التكنولوجيا التلاعب فى البيانات لدى أى جهة. وقال"الهراس" خلال جلسة الأمن السيبرانى بالمؤتمر الرابع "وطن رقمى آمن" الذى تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، أن الـ"بلوك تشين" يحظى بخصائص توفر الحماية الرقمية فى حالة عمليات نقل البيانات والمعلومات من منظومة رقمية إلى أخري،باستخدام تطبيقات عديدة للتخزين، ونقل البيانات وتأمينها، مشيرا الى أن حجم أعمال الأمن السيبراني، خلال العام السابق، بلغ نحو 385 مليار دولار